mr_who مــــــــراقــــبــــــــــ,ــــــة عـــــــامـــــ,ـــــــة
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 المزاج : fine
| موضوع: التنازل للطرف الآخر قوة أم ضعف؟ السبت مايو 21, 2011 9:53 am | |
| من أجل ارضاء الطرف الآخر، وأملا فى نجاح العلاقة وإكمال طريقها فى المسار الصحيح، يقدم كل طرف تنازلاته فى فترة الخطوبة أو عند الزواج ولكن يفاجأ البعض بأن التنازلات لا تتوقف وتتحول إلى دوامة يصعب الخروج منها، أو الرجوع عنها، وتزداد بشكل كبير وربما تتحول إلى خلافات تعصف بالعلاقة من الأساس، ومن خلال رصد الآراء المختلفة رأى البعض ان التنازل يمثل ضعفا بينما أكد الآخرون على أهميته لتسيير عجلة الحياة. التنازل أمر صحي ولكن بشروط
تقول المدونة إيناس لطفى- صاحبة مدونة "اوعى تتجوز غير لما تفهم": فى بداية الارتباط يرسم كل منا مواصفات للطرف الآخر ويظن أنها ستتحقق كصورة طبق الاصل مما هو فى مخيلته، وبالطبع يفاجأ كل طرف أن شريك حياته مختلف فى أشياء كثيرة، فتحاول الفتاة أن تقنع الشاب بالتغيير وتقديم التنازلات أو العكس، والتنازل أمر صحي ما دام قائما على التراضى بين الطرفين، فهو دافع لاستمرار الحب والحفاظ عليه أمام عقبات الحياة، ولكن بحدود معينة فلا يمكن ان يكون إلغاء للشخصية أو محوا لها، فمثلا ، إذا طلب منى الزوج التنازل عن شيء لن يفرق معى كثيرا أو يؤثر على مثلا إذا طلب منى الزوج أن أقاطع بعض صديقاتي اللاتى لا يرتاح إليهن، ولم يكن من المقربات مني "أو مش هيفرقوا معايا" فلا داعى للعناد ومن الممكن أن أستجيب إلى طلبه وهناك أشياء أخرى لا يمكن التخلى عنها وخاصة إن لم يكن لها مبرر مثل فرض وجهة نظر الزوج على الزوجة أن تترك عملها رغم نجاحها. "حد يلاقي دلع وما يتدلعش"
وقالت هبة إحسان - موديل : هناك مثل واقعى يقول "حد يلاقى دلع وما يتدلعش" .. كلما تنازلت للطرف الآخر، كلما طلب منك مزيدا من التنازل، والمشاكل سوف تستمر، فيجب أن يكون هناك حد فاصل يحول دون أن أفرط فى حقوقى، لأن الطرف الآخر سيشعر بأنى مثل الخاتم فى يديه، وعن تجربتها تقول:اثناء ارتباطى كان لي دور قوى في الوقوف إلى جوار خطيبي كثيرا وتلبية أوامره فطلب منى أن أترك عملى كموديل، وألا أضع صورى على موقع الفيس بوك، حتى المكياج كان يتدخل فيه، فضلا عن أوامره التى يصدرها لى بعدم إجراء مقابلات فى المجلات والتليفزيون وتركت كل شىء من أجله لمدة عام ورغم ذلك لم أر منه تنازلا مماثلا فقد طلبت منه كثيرا أن يقلع عن التدخين وهذا الطلب كان من أجل مصلحته وصحته، وطلبت منه أن يقطع علاقته ببعض الفتيات اللاتى كان يعرفهن، ورغم كل تنازلاتي إلا أنه لم يتغير في أي شيء أطلبه وهذا لا يجوز فهو تنازل من طرف واحد. المرة تلو الأخرى
هشام زهير مهندس: مجرد تنازلك مرة واحدة، ا يعنى أنك ستتنازل كل مرة، ولن ترجع بنفس القوة التى كنت عليها من قبل، المشكلة أنك فى البداية لا تدرك أن هذا تنازل، وتعتقد أنه من باب الحب وإكمال الحياة، ولكن يتضح فى النهاية انك تخليت عن جوانب مهمة بعد تقديم مزيد من التنازلات، لذلك يجب أن تضع فى حسبان زوجتك أو خطيبتك، أنك تضحى بشىء كبير جدا عند تقديم التنازل وأن الأمر ليس هينا، وأنك بذلت من أجل ذلك جهدا طائلا وعبئا إضافيا حتى يعلم الطرف الآخر أن تقديم تنازلات أكبر ليس أمرا سهلا. التوافق هو الأساس
عماد محمد مهندس يقول: عندما تختار شخصية تتوافق معك فى طباعها وأفكارها لا شك ان التنازل سيكون أقل بكثير، فمثلا لا يمكن أن تتزوج فتاة طموحة جدا من شاب يرى أن المرأة مكانها بيتها، أو يتزوج شاب منفتح على العالم ولديه صداقات كثيرة ويحب السهر والخروج من فتاة منغلقة لأنها ستغير عليه والغيرة ستأكلها ولو طلبت منه التغيير سيكون صعبا عليه لأنه اعتاد على شىء معين، فالتوافق هو الأساس، وأنا عن نفسى لا أقبل من الطرف الآخر أن يتدخل فى طقوس حياتى الخاصة المتعلقة بخروجاتى أو ملابسى أو أصدقائى، فكلها اشياء خاصة بى، ومن ترضى بى يجب أن ترضى بكل ظواهر وبواطن حياتى ومقتنعة بى ككل وقتها لن تطلب منى التغيير، علما بأن الطباع لا تتغير بسهولة والطرف الذى يحاول تغييرها يصبح عبئا ثقيلا على الطرف الآخر، لذلك الاقتناع والتوافق هما الأساس فى العلاقة فإن توافرا ستجد كل شىء مشتركا، طريقتكما فى الكلام، فى السلوك، حتى فى اختيار الاشياء والشراء وستايل الملابس، حتى لو اختلفت الأذواق فى أشياء ستتقارب فى اشياء أخرى كثيرة. خط أحمر
تقول آية نبيل صحفية: دعنا نتفق أن هناك قاسما مشتركا بيننا وهو الحب فإذا طلبت منه أن يغير شيئا فى طباعه أو خصاله فهذا ليس تقليلا من شأنه بل من أجل رباط العلاقة التى بيننا ولتلافى المشاكل بعد ذلك، ولكن يجب أن تتوافر العقلانية فى المقام الأول وهناك أشياء تكون خطا احمر لا ينبغى تجاوزه وأشياء ثانوية يمكن التأقلم عليها وعدم المطالبة بتغييرها من الاساس .. بمعنى مثلا لو كان الزوج خائنا وكاذبا ليس من العقلانى أن أقبل ذلك لا يمكن أن أتنازل وأضحى من أجل قبول تلك الصفات فيه ولن أضيع وقتى فى تغييرها فهى خطوط حمراء. وهناك أمور يمكن التوصل فيها إلى حل وسط فمثلا انا طموحة وأحب العمل فإذا اجبرنى زوجى على التخلى عن عملى، يمكن معرفة الأسباب والوصول إلى نقطة مشتركة تكفل لى العمل فى البيت وخارجه دون خلافات تؤدى إلى الصراع، فالعلاقة يجب أن تخلو من تسلط الطرف الواحد لأنها مشتركة ويجب أن تقوم على النقاش. تبادل التنازلات
تقول يسرا خالد -مدرسة: ليس كل شىء سأقوم بالتنازل عنه، يجب أن أكون مقتنعة، كما يجب أن يكون التنازل متبادلا، فلا يصح أن يقول لى مثلا تخلى عن أصحابك رغم أننى تربيت معهم وبالتأكيد شخصيتى مثل شخصيتهم ولكن إذا طلب منى مثلا أن أغير فى ملابسى فلا مانع حيث انه فعل ذلك بدافع الخوف علىّ، إضافة الى ذلك تبادل التنازلات هو أمر مهم فلا ينبغى أن أقاطع كل شباب الجامعة الذين عرفتهم مثلا بينما هو يستمر فى علاقاته القديمة، وقد مررت بتجربة خطوبة ووجدت أن خطيبى السابق لا يقبل تغيير نفسه رغم طلبه منى المستمر بالتغيير فقد قمت بمسح كل أصدقائى من الأولاد على الفيس بوك مثلا، وعندما طلبت منه التغيير فى بعض النقاط كان يبدى رفضا ولا يقتنع لذلك لم تستمر العلاقةsize=18][/size] | |
|
حميد العامري عــــــضـــــــو فـــــعـــــ,ـــال
عدد المساهمات : 62 تاريخ التسجيل : 08/05/2011 المزاج : مستمتع
| موضوع: رد: التنازل للطرف الآخر قوة أم ضعف؟ الأربعاء مايو 25, 2011 12:05 pm | |
| | |
|
rodylove اداري
عدد المساهمات : 59 تاريخ الميلاد : 21/11/1994 تاريخ التسجيل : 14/04/2011 العمر : 29 المزاج : رايق
| موضوع: رد: التنازل للطرف الآخر قوة أم ضعف؟ الأحد يونيو 05, 2011 11:41 am | |
| ليس قوة وليس ضعف بل يكون الطرف المسامح هو من لديه عقل يفهم اكثر من الطرف الاخر ويوجد عند شخص اخر بسبب الضعف لذا يكون مسامح دائما حتي لا يئشر بالوحدة!!!!!!!!!!!!!!!!! ويوجد عند شخص اخر التسامح قوة ويشعر بانه ملك العالم فهذا ليس قوة بل مرض اي مريض يالغرور والتكبر ويسلموووووووووووووا علي المواضيع الجميلة | |
|